شواهد

محمود الخولي يكتب: المصحف " المحروق"..عذرا !!

محمود الخولي
محمود الخولي

لم تكن واقعة حرق المصحف في السويد الاخيرة،  هي الأولي، فهناك سوابق،  ولعلك تذكر استنكار  شيح الأزهر  الدكتور أحمد الطبيب، في سبتمبر 2020 لواقعة  مشابهة، وفي السويد ايضا،  وما نشره وقتها علي صفحته الموثقة في " فيس بوك"، علي خلفية حرق نسخة من المصحف،وصفه بالعمل البربري البغيض الذي  تترفع عنه كل الحضارات الانسانية علي حد تعبيره.

نهايته.. لعلك تتفق معي في ان استظهار حفظ القرآن لأطفالنا عبر مسابقات المؤسسات الاهلية  والحكومية في المناسبات الدينية الموسمية، او في شهر رمضان من كل عام، يعد ابلغ رد علي وحشية الكارهين للاسلام، في بعض العواصم الاوروبية، كي نحقق قوله تعالي" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " .

الخميس الماضي شرفت بتلبية دعوة كريمة من المحاسب محمد احمد علي رئيس مجلس ادرة مركز شباب مدينة بنها، للمشاركة في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، الفائزين في المسلبقة الدينبة  السنوية للعام 1443هـ ، والتي شارك فيها 374 طفلا- 149بنين و225بنات -  فاز منهم 35 طقلا -16بنين و19 بنات-  في مختلف المستويات، وقد شارك بالحضور الاستاذ جمال العربي وزير التربية والتعليم السابق والشيخ جلال السعيد مدير عام الاوقاف بالقليوبية  والدكتور احمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد التعاوني العربي والمستشار اسامة بكري نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والدكتور حافظ شلبي عميد كلية الزراعة  بجامعة عين شمس سابقا، والمحاسب حلمي يس نائب رئس بنك مصر سابقا والاستاذ محمد عبد الرازق من رجالات التعليم ببنها، وقد  منحت ادارة المركز الفائزين، جوائز مالية قيمة وسط  "زغاريت" العشرات من امهات الفائزين ، وترديد  بضع المئات  من ذويهم مع "دي جي" ابتهال" تسلم الايادي.. صلوا علي الهادي".

في تقديري ان المشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم  وزيادة اعدادهم عام بعدعامـ، سواء بالفوز او دونه، يعد ابلغ رد علي الموتورين اعداء الاديان، الذين اجترأوا علي دستور حياة المسلمين، الذي  ينظم امور دينهم، من تعاون وبر وحسن الخلق وحب الاوطان،  واظنه منهج مركز شباب مدينة بنها المستهدف.

تحية وتقدير للمطور  دائما المحاسب محمد احمد علي رئيس المركز، والكابتن محمد مرسي مديره المتناغمة ادارته مع متطلبات التطوير، وزملائه بالمركز بخاصة الدينامو" عاطف صبيح ، وخالص الاعتذارللمصحف المحروق!!

[email protected]

 

ترشيحاتنا